حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع: التُّقَى رَئِيسُ الْأَخْلَاقِ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع: التُّقَى رَئِيسُ الْأَخْلَاقِ
وَ قَالَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ- لَا تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ- فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ- فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ- وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ- فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ
وَ قَالَ ع مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الْأَبْنَاءِ- وَ الْقَرَابَةُ إِلَى الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى الْقَرَابَةِ
وَ قَالَ ع أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا- وَ أَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا
وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ- ع لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ- فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ
وَ قَالَ ع ازْجُرِ الْمُسِيءَ بِثَوَابِ الْمُحْسِنِ
وَ قَالَ ع لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ
وَ قَالَ ع مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ- فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ
وَ قَالَ ع اعْتَصِمُوا بِالذِّمَمِ فِي أَوْتَادِهَا
وَ قَالَ ع مَنْ ضَيَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الْأَبْعَدُ
وَ قَالَ ع: إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ قال الرضي يقال حشمه و أحشمه
إذا أغضبه و قيل أخجله أو احتشمه طلب ذلك له و هو مظنة مفارقته
و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنين عليه السلام،
وَ قَالَ ع: مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا
وَ قَالَ ع لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَحَدٍ سُوءاً - وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مُحْتَمَلًا
وَ قَالَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ - لَا تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ -
فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ - فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ -
وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ - فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ
وَ قَالَ ع الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى